قصة مؤثرة جدا
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة مؤثرة جدا
شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت
سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى
المدينة .
ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد
العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل
العجلة
السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت
بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت
أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا
بالاتصال
بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل
العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما
حملناه
سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما
يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة
وسرنا .. سمعنا
صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي ..
سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد
غطى
ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما
يبدو على مشارف الموت .
استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل
القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك
القراءة .
أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين
أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت
إلى
الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم
انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده ..
قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من
عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه
وأخبرته أن الرجل
قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا
فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف..
أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.
وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن
قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته
وذرفت
دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل
ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم
الذهاب
حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من
الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في
المستشفى
بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال
عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة
قي
القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام..
والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر
لهم الكتـــب
والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته
مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على
المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها
ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن
الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني
أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن
ومراجعته.. وسماع
الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب
عند الله كل خطوة أخطوها..
من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه
مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا
من
الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك
الحفرة الضيقة ..
استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول
أيام الدنيا ......
فعلا انها قصة مؤثرة- منقول -
سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى
المدينة .
ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد
العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل
العجلة
السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت
بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت
أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا
بالاتصال
بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل
العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما
حملناه
سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما
يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة
وسرنا .. سمعنا
صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي ..
سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد
غطى
ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما
يبدو على مشارف الموت .
استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل
القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك
القراءة .
أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين
أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت
إلى
الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم
انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده ..
قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من
عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه
وأخبرته أن الرجل
قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا
فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف..
أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.
وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن
قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته
وذرفت
دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل
ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم
الذهاب
حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من
الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في
المستشفى
بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال
عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة
قي
القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام..
والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر
لهم الكتـــب
والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته
مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على
المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها
ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن
الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني
أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن
ومراجعته.. وسماع
الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب
عند الله كل خطوة أخطوها..
من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه
مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا
من
الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك
الحفرة الضيقة ..
استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول
أيام الدنيا ......
فعلا انها قصة مؤثرة- منقول -
احلام- عضو ستار
- عدد المساهمات : 959
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
الموقع : صبا
رد: قصة مؤثرة جدا
يسلمو كتير على القصة الرائعة
ننتظر الزيد من مواضيعكـ المتألقة
*أحلالالالالالالالام*
ننتظر الزيد من مواضيعكـ المتألقة
*أحلالالالالالالالام*
ملكة الأحزان- مشرف
- عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 31/01/2011
الموقع : فلسطين
رد: قصة مؤثرة جدا
رائئئئئئئئئئئعة القصة
مااشاء الله
مبدعة يا احلام
مااشاء الله
مبدعة يا احلام
حياتي رسول الله- عضو مميز
- عدد المساهمات : 277
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
العمر : 28
الموقع : فلسطين
رد: قصة مؤثرة جدا
يسسسلمو يسلمو يسلمو ع القصة الرائعة متلك احلالالالالالالام
نور الايمان- عضو مميز
- عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
العمر : 32
الموقع : ؟حيث الحزن والاسـى؟
رد: قصة مؤثرة جدا
شكرا الكم انتوا المبدعين
احلام- عضو ستار
- عدد المساهمات : 959
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
الموقع : صبا
رد: قصة مؤثرة جدا
انتي الاروع ميس والله
احلام- عضو ستار
- عدد المساهمات : 959
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
الموقع : صبا
رد: قصة مؤثرة جدا
يسلمو قصة رائعة جدا يسلمو احلام
نور الايمان- عضو مميز
- عدد المساهمات : 220
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
العمر : 32
الموقع : ؟حيث الحزن والاسـى؟
رد: قصة مؤثرة جدا
الله ايسلمك انتي الاجمل نور الايمان
احلام- عضو ستار
- عدد المساهمات : 959
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
الموقع : صبا
رد: قصة مؤثرة جدا
انتي الاروع ميس
احلام- عضو ستار
- عدد المساهمات : 959
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
الموقع : صبا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى